لأن العالم كلّه هكذا، مثل حبّنا، متردّد وخائف وخائر، توكيد يومي علي الموت بأشكاله الصامتة والنهايات المريرة المتتالية، حالة كره للذات والآخر، تنافر مدموغ بدمعة، ورغبات مستميتة بالسير في الإتجاه نفسه ... سئمت. ولأنه مثلنا، لطف متكلّف ورياء. قطع مرصوفة بملل صالحة للجمع والتفكيك ألف مرة في اليوم الكئيب، لعبة افتراضية في يدي طفل يجرّب، خدعة كامنة بين المفاجأة وكاتبها ... قررت ألا أرى ولا أسمع ولا أتعذب. أرحل فحسب. |
رياء | فاديا فهد
Written By غير معرف on الاثنين، 29 أبريل 2013 | أبريل 29, 2013
0 التعليقات