لشدة خجله
إستئذن من ظله
خرج من الرحم
أقفل الباب على مهل
إنتزع بطارية ساعته
رماها بعيدا ً
كي لا يزعج أحدا ً بتكتكة حلمه
إلى المدافن
مشى
خطوة
وراء
خطوة
تمدد
دفن نفسه
في قلبه
أو
في قبره
لا فرق
ما دام، بكُم الموت
يمسح مرآته
يحدق في عينيه
يتخاجل ويموت
..
يا لشدة خجلي!
إستئذن من ظله
خرج من الرحم
أقفل الباب على مهل
إنتزع بطارية ساعته
رماها بعيدا ً
كي لا يزعج أحدا ً بتكتكة حلمه
إلى المدافن
مشى
خطوة
وراء
خطوة
تمدد
دفن نفسه
في قلبه
أو
في قبره
لا فرق
ما دام، بكُم الموت
يمسح مرآته
يحدق في عينيه
يتخاجل ويموت
..
يا لشدة خجلي!