أمي بذبحتها
ظلّي، كلّه، على الأرضِ. مُنسَرِقَ الخُطى، يا ربّ،
يداي خاويتان، وشَمسي تفتّتَت. في شهرِ مارسَ، مالَ إنسانٌ
إلى ماءٍ، مع الحيوانِ، من ظمأٍ خالدٍ. والنورُ مُرخٍ سُدولَه.
في حقولِ المدى عادَت إلى البيتِ. يُذكينيَ الشوقُ، ولم
أقترب. ذلاذلُ ثوبها تحجز نُعاسيَ، والغامضُ رحمة ـ
ما يكفيني يكلّمني: "فانعَم بما هو مني، لن يوصلكَ شيءٌ".
صَرخةٌ غَطّت عظامي إلى حاجتكِ.