دعينى أحبك
حين يأتى المطرويغيب القمر
فى سراديب الغيوم
وتبكي
شرفات المنازل ليلها المطويفى لعاب
الإنتظار
..
أشتاق إليكِ
وأنا مفعم بالجراح
أتيتكِ
ترفضني كل بقاع الأرض
تلعنني
كل نقط الحدود
وأه......
لو تدركين قساوة نقط
الحدود
وهم يفتشون فى حقائبي
فى رأسي
فى أفكاري
فى ملابسي الداخلية
أه ما ألعنهم
فدعيني أحبكِ
بكل ما أتيت من إشتياق
دعيني أحبكِ
هنيهة فالغيب
يسطرني فى لوحه المحفوظ
وأنتِ
هناك حيث لا هناك
وما زلتُ
أشتم رائحة عطركِ
الفرنسي
وشَعركِ
المسافر
فى أعماقي
وعيناكِ
ربوتان تفيضان
بالمن والسلوى