تصفٌحت وسادتي وامتشقت ساعدي فأورقت أصابعي قصيدة....
تطوف على مساحة جفني تؤنس وحدة النظر في عيون شريدة ...
كم غفونا معا في أروقة المسافات لكنٌي أفقت على أزقٌة الزمن وحيدة ..
احاول أن أوقظ في عينيك حنيني الى غمرة ,تنسيني وجع الفراق كتب على جريدة........
أذكرك اليوم , فهل تذكر كيف احترق فؤادي ؟
كيف ختمت بالشمع الأحمر على ذاكرتي, مجتاحا غيبوبتي وسهادي
تراك تألٌمت وأنت تغادر......
تراك حاولت ان توقظني , أن تستنجد بي , أن تودٌعني قبل ان تسافر!!
غاضبة عليك أنا.......
قضيت العمر أبكيك في سرٌي حتٌى صار الحزن طعامي وزادي...
آن الأوان لاستقيل منك ... لأبحر في غير عينيك.
أنت كلٌ ما لديٌ فاعتقني....أنت الآن في واد وأنا في وادي....