نداءات على الجدران
نداءات على الجدران لم تقشرها الاظافر ولم يغسلها المطر
|
اختبىء ياقطاراً يهرول في الحلم،
|
صوتك يخلع ريش النشاز الملون، يسقط بين
|
الصدى والصدى، وتصنفره شفرات الأظافر،
|
يدخل أوركسترا الأسر.
|
فلتختبىء ياقطار يهرول في الحلم،
|
فالأرض مكشوفة المحطات مفتوحة تحت ضوء السفر
|
اختبىء فالإقامة مأهولة بوحوش القرابة
|
والألفة الناعمة.
|
.
|
جسد للعشيرة، اعضاؤه انفرطت
|
كالعناقيد في ورق الملصقات- الأفيشات- وهج
|
النيون المشاكس.
|
حط الظلام
|
فهل ينفر النهد تحت الأكف وتلتم رهط العناق
|
الصريح وهل يفتح الليل مضيفه للتخاصر
|
والجنس؟ هل تفلت الشهقات المقيمة في اللون، هل؟
|
.
|
تنفست حقائب الوطن، يالله،
|
هل يملك كل هذه الملابس الداخلية؟!
|
وبعثرها في الريح، فهل كل هذه الألوان من
|
شمس واحدة؟!
|
وغربت الشمس
|
فكل طريق صباح وكل صباح طريق.
|
.
|
العصافير تنسج اعشاشها في
|
حديد الشبابيك والارفف الخشبية في المكتبات
|
وفي الحافلات المليئة بالزحمة الضاحكة
|
والعصافير تنسج اعشاشها تحت ليل من
|
الشعر المستعار وفي خوذ الشهداء
|
واحذية الهاربين
|
.
|
أسرعوا اسرعوا.. فالبلاد القديمة
|
ركضت خلفكم، واكتبوا واكتبوا.. فالبلادالقديمة
|
قطعت شجر الأبجدية.
|
مطلع جاهلي يجيء
|
تطلع الشمس في الذاكرة
|
تحت ايقاعه يستضىء
|
وطن للخراب الطلولي،
|
نهر تجررّه الصرخة الغائرة.
|
.
|
صخب، وبلاد تجلجل في حجر السمع،
|
والرعد يزرع أعضاءه..
|
انتظروا.. تصهل الخيل في الأروقة ..
|
|