أمير الوحيدي
أذكر :
أذكرُ أنني عشقتُ إمرأة حد الجنون بالرغمُ من معرفتيَ لآخريَّ أن ذاك الحين ، باغتُ علاقتيَ بهمآ بفوارق بسيطةة .. أمكثُ يوماً علي حُب إحداهُما ، وأخرُ علي نزيفُ جرحِ قد أحدثُ ثقباً في خلايآيّ الجسديةُ بصحبة الأخريّ .
لم أشأ في ذاك الحين أن أتكأ علي مقعديّ القديمّ بصحبة إثنتين من الجواريّ .
إلآ أن قدريّ قد جُسـد بالغرقَ بهماَ .. فَ الاوليّ كُنت أتطلع اليَ حوارٍ يجعلُ منها مخطئة في حقيّ بالقليل لأتواريّ نفسـيَ امامهاَ وبالتاليّ أصيحُ فاجراً بأن علاقتيَ بكِ ليست بالمُكتملة ..
لآ يسعنيّ أن أكمل القصيدةُ معك لما حالهُ الأمرُ بيننا بخطئٍ قد إرتكبتيه بحقيَ يوماً .
الحقيقة : أننيَ كُنت قد طمعتُ في حُب الأخريّ لما أطلعتنيَ عليهُ هيّ من حُب مُفرط ، بما صورتهُ ليّ بأنها وطُن نائـيَ .. سينضجُ يوماً بمكوثيَ المرهون بالعقلانية في حُبها ..
محكمتيَ العليا جُسسدت للمرة الأوليّ فيما يحملهُ عقلها من إدراك لقيمة الأوضاع التيَ حلت عليآ خلالَ معرفتيَ لها ..
فَ حبها يَ سادة .. شيءُ من متآعُ الآخرة التي وُعدنآ
كُنت قد أدركت قيمتهاَ وتخوفاً من أيَ خسائر قد تكون أشبهُ بـ ضربُ من الكهرباء بسعة 3 فاز ستصيبنيَ اذا ما ادركت هيّ علاقتيَ بالاخريّ .. فَ قد إستثرت انا ما يجولُ بينيَ وبين أمرأة قد سبقتهاَ في حُبي بشيءٍ من الخفاء .
علمتَ جديدتيَ في الحُب : بشآن حُبيّ القديم
مع العلمُ أنني اطلعتهاَ بكل عاجلُ في نشرة أخبارُ حُبنا الغائبُ تماماً عن معنيَ الكلمة ( حُب ) ، هيَ كانت تدرك تماماً أنني اعيشُ ضوضائيَ بأكملها معها ..
ذهبتْ شأن إدراكهاَ لعلاقتيَ السابقة .. دون أن تنتظر منيَ القليلُ من التعليل !
واليوم :
بعد ان فارقتنيَ تماماً علاقتيَ السابقة .. كُنت قد توجهتُ إلي علاقتيَ التيّ خشيتُ عليها طوال فترة الفراق الذي تمركز في ذهن عقولنا نحنُ الاثنين من زوال الحُب ، طالباً عودتهاَ بصحبة نقاء العقل وبعيداً عن كل أرذية الكذبِ التي قُنعت قُنعت أنا بها سابقاً .
فَ تعالت !
