صفاء أسدي
في عَصف روحك وأنا،
حتى صار المدى أضيق من النافذة،
تلك محاولات الولادة
لرقصة تشبهني
فيها تكون السماء
أقرب،
فيها تصير أنت الحكاية،
ونعود أيها الصاخب حبًّا
نفرش
في الروح مساحةً لتظلل محاولتنا،
ونزرع في مسرح هروبك
لهفة ستحفرك داخل متاحف أيامي
تاريخًا لكلماتي،
أنت الذي يشبهني حتى في البعاد