الرئيسية » » رَغْبَةٌ فِي الرَّقْصِ غادة خليفة

رَغْبَةٌ فِي الرَّقْصِ غادة خليفة

Written By غير معرف on الأحد، 17 فبراير 2013 | فبراير 17, 2013

رَغْبَةٌ فِي الرَّقْصِ

تَشْتَعِلُ الـمُوسِيقَى بِقَلْبِي
فَأَقْفِزُ إِلَى هُنَاكَ
نَرقُصُ بِلَا خُطُوَاتٍ
نَتَّحِدُ بِالإيِقَاعِ
السَّاعَةُ تَدُقُّ
أَجْرِي
أُخَبِّئُ قَدَمَيَّ أَسفَلَ السُّلَّم
أَدخُلُ مَشْلُولَةً إِلَى البَيتِ
مَنزُوعَةَ الابتِسَامَاتِ وَمُتَجَمِّدَةً
إِنَّنِي أَرقُصُ يَا أُمِّي
أَرقُصُ

يَكْفِي أَنْ تَبْدَأَ الـمُوسِيقَى
كَي يَنبُتَ لِي قَدَمَانِ وَرُوحٌ
أَرقُصُ مَعَ رَجُلٍ بِلَا مَلَامَحَ
كُلَّمَا حَاوَلْتُ رَسمَ عَينَيهِ تَذُوبَانِ
أُثَبِّتُ صُورَةً مَا عَلَى رَأسِهِ فَتَسقُطُ كُلَّ مَرَّةٍ

وَلكِنَّنِي أَرقُصُ.. أَرقُصُ يَا أُمِي
وَلَا أَحَدَ يَعرِفُ سِرَّ الـمُوسِيقَى الَّتِي تَتَسَلَّلُ إِلَيَّ

لَنْ أُضطَرَّ إِلَى العَودَةِ يَا أُمِّي
فِي يَومٍ قَرِيبٍ سَوفَ أَصرُخُ
وَأَذهَبُ.
.......
2008


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads