تَشْتَعِلُ الـمُوسِيقَى بِقَلْبِي
فَأَقْفِزُ إِلَى هُنَاكَ
نَرقُصُ بِلَا خُطُوَاتٍ
نَتَّحِدُ بِالإيِقَاعِ
السَّاعَةُ تَدُقُّ
أَجْرِي
أُخَبِّئُ قَدَمَيَّ أَسفَلَ السُّلَّم
أَدخُلُ مَشْلُولَةً إِلَى البَيتِ
مَنزُوعَةَ الابتِسَامَاتِ وَمُتَجَمِّدَةً
إِنَّنِي أَرقُصُ يَا أُمِّي
أَرقُصُ
يَكْفِي أَنْ تَبْدَأَ الـمُوسِيقَى
كَي يَنبُتَ لِي قَدَمَانِ وَرُوحٌ
أَرقُصُ مَعَ رَجُلٍ بِلَا مَلَامَحَ
كُلَّمَا حَاوَلْتُ رَسمَ عَينَيهِ تَذُوبَانِ
أُثَبِّتُ صُورَةً مَا عَلَى رَأسِهِ فَتَسقُطُ كُلَّ مَرَّةٍ
وَلكِنَّنِي أَرقُصُ.. أَرقُصُ يَا أُمِي
وَلَا أَحَدَ يَعرِفُ سِرَّ الـمُوسِيقَى الَّتِي تَتَسَلَّلُ إِلَيَّ
لَنْ أُضطَرَّ إِلَى العَودَةِ يَا أُمِّي
فِي يَومٍ قَرِيبٍ سَوفَ أَصرُخُ
وَأَذهَبُ.
.......
2008