--// جفون جائعة //--
_____________________
أسأل كيف
تتشظّى في عُمقِ حرفي
بِـ غَفوةٍ عن مسامعِ الآهِ
وفتاتٌ من خبزِ شهيقي ؟..
والشّظايا المتناثرة
باحَت بآهاتِِ
بتمتمات فجرٍ
وبعضُ الجنون
مشاغبةٌ تكفكف من ظلَمٍ
يا طفلُ عفواً
ريق فمي انتشى بسياطِ الليل
دمعا ًودمْ
تلونتْ وسادتي بشتاء ماطر
اقرأ صبا صمتٍ
في عُقْرِ قلبي تُمزِقُهُ السِنِينْ
لامس رعونة الظلام
في جفون جائعة
وفي حَنْجَرَتي
صهوةَ السكون
خذلت شموعها
على قهقهاتِ ظلك
لتحجب أنفاسي
من سطر قصيدتك
أجلّ هتكت عورة حواسي
تسرف في الصد
إذًا ..على سرير النسيان
تغلق الباب
عن تنهيدةِ تحصدُ شُرودي
وهبتني لشتاءٍ كوثريَّا
فعلَّقَ دمعةً في أمنيةٍ
يترددُ صدى السؤال ..
ظلٌّ ...
وغفوة فجر
أغادرت يدايَ ؟..
لافقد زفرتي
لشتائية الحزن
ليلى الطيب
الجزائر
28/05/201
_____________________
أسأل كيف
تتشظّى في عُمقِ حرفي
بِـ غَفوةٍ عن مسامعِ الآهِ
وفتاتٌ من خبزِ شهيقي ؟..
والشّظايا المتناثرة
باحَت بآهاتِِ
بتمتمات فجرٍ
وبعضُ الجنون
مشاغبةٌ تكفكف من ظلَمٍ
يا طفلُ عفواً
ريق فمي انتشى بسياطِ الليل
دمعا ًودمْ
تلونتْ وسادتي بشتاء ماطر
اقرأ صبا صمتٍ
في عُقْرِ قلبي تُمزِقُهُ السِنِينْ
لامس رعونة الظلام
في جفون جائعة
وفي حَنْجَرَتي
صهوةَ السكون
خذلت شموعها
على قهقهاتِ ظلك
لتحجب أنفاسي
من سطر قصيدتك
أجلّ هتكت عورة حواسي
تسرف في الصد
إذًا ..على سرير النسيان
تغلق الباب
عن تنهيدةِ تحصدُ شُرودي
وهبتني لشتاءٍ كوثريَّا
فعلَّقَ دمعةً في أمنيةٍ
يترددُ صدى السؤال ..
ظلٌّ ...
وغفوة فجر
أغادرت يدايَ ؟..
لافقد زفرتي
لشتائية الحزن
ليلى الطيب
الجزائر
28/05/201