لا تقترب
ستنتزع كل عام من اسنان فرشاتك
وستسقط في حوض الاستحمام
كنهر فقد طميه
واصبح مصبا للركود ..
ستعود
كبئر معطلة
او كجيفة باعت كل ما لديها
لتشتري الصحراء
لم تضمن يوما ما فعله الابيض
في انعكاس المرايا و زوايا الرؤية ..
والرسالة والأهداف والأناشيد
كلها اكاذيب قصصية
كتبت في وقت لم يفقد عذريته بعد ..
ستنتظر بفارغ طلقاتك
وسراويلك المبلله
اعواد الثقاب علي راس افعي
تحترق
او تذوب في الصحراء كمسيح فقد صلاحيته ..
ستذوب هذه الغرفة
بعد رحيلك وانت تعبر إشارة مغلقة
وتهتف :المجد المجد ..
ستعود ثلاجة الموتى
كفاصل بين سورتين معلقتين علي كف امراة
ضلت النشيد ..