إبق هنا
والله انك بهجتنا
إن بقيت ،هذا ما تبتغيه حوائط الغرفة من التفافها الرباعى حولنا
وما يبتغيه الباب من مزلاجه
والنافذة من انغلاقها على بالونات احتفالاتنا الليلية
إن بقيت،هذا ماتبتغيه المزهرية من انتصاب تيوليبها الأحمر ليبتهل الى السماء مباشرة أن ترسلك لنا اليوم وكل يوم
وما تبتغيه التفاحات على المنضدة الصغيرة من بضاضتها ، ورائحتها ، وسكرها
والنبيذ الأبيض من روْقه الذى ينتمى بصلة نسب الى صفو عينيك
وإن بقيت، هذا ما يبتغيه الفِراش من وروده التى بسطها عن آخرها لتشمل سائر أعضائك الحبيبة
وما أبتغيه أنا من انغلاق عينى النصفى لتذكر شكل أصابع يدك اليمنى و ما أبتغيه من بدايات غيابى
وهذا ما أبتغيه من تفتح ثغور جسدى استعدادا للقيام بعملية ( البناء الضوئى) بفعل شمسك التى ستطلع طوال الليل.
-------
شهدان الغرباوى