عابقٌ بالشجن
صوت هذا الرباب
يتهادى مموسق الدمع
يعبر تقاسيم وجهي الداجي
يهتف في شراين العمر
يختمر بكرمة الاغتراب
والأسى يرتشف أنفاس
الغروب في عيني
وتغفو أجفان الشفق
على وسائدَ
من ألم
أهداب الليالي
تكتحل بمرود السهد
وعيون التيه
شابت من وخزات
أشواك الدروب
في جنبات هذا الجدث
المرتمي على خيالاتي
تتكور خافقات برزخي
تلثمني شفاه حبيبتي
فأصحو
وعيناها نجمتان
وللعناق جنتان
وأُبعثُ خلقاً جديدا
صوت هذا الرباب
يتهادى مموسق الدمع
يعبر تقاسيم وجهي الداجي
يهتف في شراين العمر
يختمر بكرمة الاغتراب
والأسى يرتشف أنفاس
الغروب في عيني
وتغفو أجفان الشفق
على وسائدَ
من ألم
أهداب الليالي
تكتحل بمرود السهد
وعيون التيه
شابت من وخزات
أشواك الدروب
في جنبات هذا الجدث
المرتمي على خيالاتي
تتكور خافقات برزخي
تلثمني شفاه حبيبتي
فأصحو
وعيناها نجمتان
وللعناق جنتان
وأُبعثُ خلقاً جديدا