لستُ بخير
وانا اعبر عدة حواجز من ضميري
نحو الضوء الذي كان أصله نوبة حنين
ونوبة بكاء تعبرني بمرح
يشبه كل ضحكاتي المخزونة بالرحيل
اشبه صوتك عندما تنادي بالصلاة
واشبه عقدة فارعة الغرور مربوطة على قلبي
بيدك
لستُ بخير
لانني انتظرت ما يقرب من عمرين
كي اطلق عليك حبيبي فقط!
ومرة واحدة تشبه ثانية حمقاء رجعت صوتي
يكور اللعنات
اطمئن عليّ فلستُ بخير!
لا يمكنني الا أن أبقى على حافة صمتك
في انتظار يشبه كل شيء
الا أن نكون معاً.
هامش:
أصعد بعينيّ نحو وجهك
نحو ابتسامتك الشاهقة
وصوتك القادم من بئر الحنين
أنطفيء دون أن أدري
فمصباح المحبة لا يمكنه أن يبقى مشتعلاً
مع كل هذه الدموع.
