17
شعراتك الساكنة في السرير، في الحمام، على ملابسي، فجأة ودون انتظار لملاقاتها أجدها هناك تلمع في وجهي. منذ قليل كانت تنتمي إليكِ، كانت تشكل جزءا صغيرا من كينونتك والآن تنتمي إلي لأنها تلمع في وجهي، تسبح هائمة وحدها في البيت. أدور خلفها، أسحبها من مداراتها، أمعن فيها للحظات وأطلقها ثانية في الهواء، لن تعود مرة أخرى إلى جسدك لكنها كذلك لن تغادر بيتي