Written By هشام الصباحي on الخميس، 20 أبريل 2017 | أبريل 20, 2017
15
ظننت في لحظة عماء مطلقة أن أمرا جللا يقبع في علبة هدايا مغلقة، أدور حول العلبة وبكل شغف أتحسس ورقها اللامع وشريطها الزاهي أتركه هناك لحين بينما تصطك ساقي شوقا وحين أبدأ أخيرا في فك الشريط ونزع الورقة اللامعة يكون قد مر وقت كاف حيث لم أعد أنتظر شيئا من العلبة، أفك الشريط وأنزع الورقة لأجد علبة أصغر بالشكل نفسه، أفكها محموما لأجد علبة أصغر وأصغر، في مزحة سخيفة لا تكف عن التكرار.