لا اشكُ في حقيقةِ ان قصائدي افضل مني
على كل مستوى , لأنها تدهشني بعد أيام
اتوهمُ شخصاً يختبىء في سقيفةٍ ما
يمليها عليّ , بطريقة التخاطر
والحظُ يمامةً على كتفه اليمنى .
لا يفيدني التحديق في قصائدي , فهي لا تهتمّ بي
اراها الآنَ تدور حول حصانٍ ميت
كما يفعلُ ظلّي معي احياناً امام المحيط .
افكرُ بالتوقفِ عن الكتابة , ما جدواها
تتفادني , تراقبُ غيوماً
او تنادي الأفق ؟