للتو !!
بلغتها للتو
!!
يا إلهي ، لا
أكاد أصدق ..
قد كانت بعيدة
، وراء المحيط ، لا أدري إن كنتُ
سأبلغها ذات
يوم أم لا.
هى الأخرى لم
تكن تدري هل ستراني ..
أم سأموتُ
دونها؟
واليوم ها هي
تراني ، وتحضنني.
تبللُ وجهي
بالدموع وتهزني : أأنت عليّ !!
نعم ، أنا هو
..
يا شجرة
الستين .