الوشم
فتحي عبد السميع
أريدُ أسَدَا يا دَقَّاقَ الوشمِ
أريدُه غاضبا ، بأنيابٍ حادة
لا تَلتفِتْ لكوني ضعيفا ولا أحتمِل
ليس هناك ما هو أقسى
مِن مغازلةِ الحياة
بصدْرٍ دون أسد.
اربطْنِي هُنَا
في تلك الجمّيزة
لا تلتفتْ لصراخي وشتائمي
ولو متُّ بيْنَ يديْك
لا تَقُمْ بِدَفْنِي
قَبْلَ إتمامِ الوشم .
(من مجموعة : الموتى يقفزون من النافذة)