تحريض
بتحريض من تلك التي تبارك أرجوحة الصدأ، تلك التي
تغسل اليأس بغليان اليقظة .. تقصد شقتك القديمة،
جعبتك من الأسباب صفر، وحواسك ترزح تحت عقدين من
الأعوام يصنعان من حياتك كائنات خشبية، ثم يتباريان في
دكها بكرة ثقيلة اسمها الحنين ؛ فترجو الله أن تتفتح بينك
وبينهم زهرة التعاطف؛ حتى تتمكن من صياغة كلمات
يشمون فيها نواياك الحسنة – التي تراها هكذا - متناسيا
أن التعاطف بضاعة لا يقبل عليها أحد، و أنك تقف بعيدا
عن الله، ومنذ أول النهار تلح عليك ذكرى ساحر فشل في
إشعال دهشة الحاضرين؛ فأوسعوه ضربا بوحشية تفتقر إلى
التبرير.
تغسل اليأس بغليان اليقظة .. تقصد شقتك القديمة،
جعبتك من الأسباب صفر، وحواسك ترزح تحت عقدين من
الأعوام يصنعان من حياتك كائنات خشبية، ثم يتباريان في
دكها بكرة ثقيلة اسمها الحنين ؛ فترجو الله أن تتفتح بينك
وبينهم زهرة التعاطف؛ حتى تتمكن من صياغة كلمات
يشمون فيها نواياك الحسنة – التي تراها هكذا - متناسيا
أن التعاطف بضاعة لا يقبل عليها أحد، و أنك تقف بعيدا
عن الله، ومنذ أول النهار تلح عليك ذكرى ساحر فشل في
إشعال دهشة الحاضرين؛ فأوسعوه ضربا بوحشية تفتقر إلى
التبرير.
إذن.... ستقف وهم أمامك شاهرون نظرة ترتع في عداوة
وقودها الشعور بخطر يهدد ملكيتهم للأشياء، أنت لم
تقصده مطلقا، لكنها نفس درجة الملح على وجهك
والجدران، وريح سبقتك إلى المكان لا تفتأ تذكرهم بأن
أناسا كانوا هنا ثم رحلوا....
