نحّات معطّل
تمثالٌ واقفٌ في خيالك
حجرٌ غفْلٌ يستنجدك.
هكذا تدفنها؛
الحياة منجمٌ مطمور
فأسُكَ مكسورة
إزميلُكَ مشجبٌ في أعلى الجدار
وأنت تقفز لتعلّقَ رغباتِكَ القصيرة
وتحلم بشاهدةٍ تحمل اسمَك في ميدانٍ عام.
ها أنت تقترب
منحوتتُكَ الوحيدة
قبرٌ في انتظارِ منقّبِ آثار.
أيّها النحّات
ولم تفعل
ضاع من يدِك أن تظلَّ واقفا إلى الأبد،
فات ظلُّكَ أن يميل نهارا
ويغفو الليل على كتفِه.
______________________________
10 يوليو 2016م