على حَافة الضّوء
تَصيرُ طَيفا ً ورؤى
وأنا كَاهنةُ اللّغة
أُسابقُ التّصورات ِ
لأكتشفَ نقطة ارتكازكَ
على خَارطة جَسدي !
..
ادنُ يارجُل الفُصول ِ
فمدُّ القمْح حِكمة
وشَهوة َ البَرق ِ
مائِدة ً للحُروف .
تسّلقْ نِصف كَلماتي
ولاتنحُ نحوَ المَغيبِ
تِلكَ عَقيدة تُغنّي :
للرّب صورة الإنسانِ
وأنا رحمٌ ماؤهُ بَارد
فمٌ لقبلة لَيمُونيّة ٍ
لِجَسد مُعبق ٍ بالبخُور
يَطوف باحثاً !
..
مباح ٌهَذا العَالم
مَسرحٌ لِترّهلِ الأمنِياتِ
انغماسٌ لِنبضِ القصِيدة
وَنظرة لِنبيّ تائه
عَضّة على الأصَابع
تُكسبُ الزّهر لَوْناً
مَجازٌ يَختصرُ المَسافة
وظّلٌّ يَعبرُ
يُؤطّر الحُلّم شغفاً
ويَسقط صَامتاً .
+ ديمة حسون