ذات الفاتح من نيسان،
تجمعت امهات الأماني في كفي
كملكات النحل على حبات السكر.
تركتها تنضج على مهل، كما لو كانت
قهوة من خلاصة البن.
سكبتها ،في فنجان خبير في ترجمة الحظ
و بحمق علني متعمد و غير مسبوق..!!!
انتظرت دوري في بهو عرافة ماكرة.!!
راحت تسرد لي حكايتي حتى النهاية
كما لو كانت قد أسترقت السمع
لأحاديث الروح ذات أعتكاف مشهود
و تستدل بالفرح المتبرج في عيني !
و تشير الى بسمة على شفتي
تعلن فتنة في سن البلوغ .!
أهز رأسي لخطوط البن
علها تذكر لي موعد السفر الى منتجع
رأيته ذات عشق في قصيدي.