طيف عينيك في دجى الليل مرَّا
فأحال الدموع في الخد جمرا
وعلا النوح والبكاء وقبلاً
كان حزني على فراقك سرا
واستثار الحنين بالقلب حتى
خلت أن الفؤاد قد ضم بحرا
وتعالى الوجيب بالقلب حتى
حطم الصدرَ ثم نحوك فرَّا
يا حبيبي ماذا جنيت تراني
لأجازى على غرامك هجرا
كم تحملت في هواك عذابا
وتجرعت من صدودك مرَّا
وسأبقى في الحب أحفظ عهدي
كلما زدتَ قسوةً زدتُ صبرا
فدعِ الصد والغياب ودعني
من حديث العيون أكتب شعرا