الليل وأنا
وحبات المطر تتراقصُ
على كتفي
اشهق ويتدلى طيف الذكرى
ترسم وجهينا
على حافة الحنين
ويحتويني الصمت
وأستفيق على حبرٍ وقلمٍ
وورق تتلاعب به أهداب الحنين
على وجنات الياسمين
أستحضرُ وجهكِ ِ البعيد
والشوق يعربد في سفح الوجد
أقرع ُ بابَ الإياب
في صدر الغياب
وأنتظر الجواب
أغضُ الطرف َ
عن لائمي وأرمق ذلك الخال
في خدك الوسيم
بنظرة ٍ وعبرةٍ
وألثم الخيال
أحاول عبثاً أن أمسكَ
بلجام اللهفة
يتطاير الشغف
يصير المدى أنتِ
والندى أنتِ
والشذى أتتِ
وحبات المطر
من طهرها أنتِ
ليتني أعبرُ الحُجُب
وأمتطي صهوة النسيم
وآتيك عند بسمة السَّحَر
والتقيك مابين ضفتين
انا وأنتِ وهذا الوله المبين
وحبات المطر تتراقصُ
على كتفي
اشهق ويتدلى طيف الذكرى
ترسم وجهينا
على حافة الحنين
ويحتويني الصمت
وأستفيق على حبرٍ وقلمٍ
وورق تتلاعب به أهداب الحنين
على وجنات الياسمين
أستحضرُ وجهكِ ِ البعيد
والشوق يعربد في سفح الوجد
أقرع ُ بابَ الإياب
في صدر الغياب
وأنتظر الجواب
أغضُ الطرف َ
عن لائمي وأرمق ذلك الخال
في خدك الوسيم
بنظرة ٍ وعبرةٍ
وألثم الخيال
أحاول عبثاً أن أمسكَ
بلجام اللهفة
يتطاير الشغف
يصير المدى أنتِ
والندى أنتِ
والشذى أتتِ
وحبات المطر
من طهرها أنتِ
ليتني أعبرُ الحُجُب
وأمتطي صهوة النسيم
وآتيك عند بسمة السَّحَر
والتقيك مابين ضفتين
انا وأنتِ وهذا الوله المبين