غموض....
بحثت عنه
في درج ِالمكتبِ الكبير
وفي الدولابِ المعدني العتيقِ
المجاور للمكتبةِ المغبرة
فتشت عنه طوال النهار
في السحارةِ المزدحمةِ
بخطاباتي الغرامية ِ
وهدايا الصبا الرومانسية
لم أعثر عليه
في شنط السفرِ
الممتلئةِ بملابسي السبعينيةِ
التي أكلتها العتةُ
لم أجده
لا في الثلاجةِ
ولا في دولابِ المطبخِ
ولا حتي في النيش
رأسي
الذي تركته
علي الكومودينو
قبل أن أنام
اختفي تمامًا
في ظروفٍ غامضة
من دفتر أحوال ابن الحلوني
أسامة عفيفي