الرئيسية » , , , » كتاب "انتحار تاريخي.. ما تيسر من حكم السيسي"

كتاب "انتحار تاريخي.. ما تيسر من حكم السيسي"

Written By هشام الصباحي on الثلاثاء، 12 يناير 2016 | يناير 12, 2016

الكتاب: انتحار تاريخي.. ما تيسر من حكم السيسي
المؤلف: محمد طعيمة
الدار: الثقافة الجديدة
***

*****
تقسيمة الأبواب
في الخلفية: كروت جمال مبارك، التحريريون، جينات الدولة، انعدال لا انقلاب، المثلث الذهبي، الوجه الأخر.
التوابل: درس لبناني، حق الإهانة، جيش البيتزا، إصلاحي وثورجي، تحرير بغداد والقاهرة، ديابجية وثورجية.
المتمردون: ضُباطنا متربيين، الباشا بيتحرش، آخر الفيلم، شرطة متمردة، عصا سليمان، طرقعة صوابع، حلمنا الصيني، شعب زبالة.
الدببة: نفّر.. مُنفر، دوريات التنابذ، في رقبة السيسي، نفسية العدو، مدرسة السادات، الحمّار والقضاء، ردة.. بلا ناصر، إهانة أرابيسك.
قبل الثالثة: انتحار تاريخي، مدني وعسكري، عد عكسي، انقلاب على يونيه، حالة سرطنة، اكتملت الهرتلة، الأجهزة  تُضلله، كمين لندرة.
معاً: الصياعة أدب، عيون الرئيس، هيكل والجماعة والجهاز، وأد مستقبلنا، الإخوان أولاً، استثناء عظيم.
دوائر: ليست جنسية، ستختفي الجزيرة، حرب الدماغ، عُدوان تعليمي، ذراع أزهري، استوديو العالم، زيارة تاريخية، عنتيل المحلة، شعب مُتحرش، الحسنة، مهندس الري.
****
كلمة ظهر الغلاف
لن يُجدي الحديث عن ثِقل التركة واضطرابات المحيط الحيوي، فهي لم تكن خافية. ولا عن «سلوك الناس»، فقد اخترع المصريون الدولة لتسيير أمورهم و«ضبط سلوكهم». تسلمها محمد علي، الأجنبي، على «البلاطة»، لم يأت من عمق دولابها، ولم تتوافر له خرائط المعلومات وسيناريوهات الحل، لكنه أدرك أين يضع مفاتيحه.. فدار دولابها، ليصنع إمبراطورية أزعجت الغرب والشرق.
تولاها ثوار يوليو مُحتلة، دولابها ابن منظومة مُناقضة لحقوق شعبها، لكن عبد الناصر فجّر طاقاتها وحوّلها من زراعية إلى «نامية» فعلا، ومد خدماتها من الـ 5% إلى الغالبية العظمى، وتركها نموذجا عالمياً يُقتدى بها.
منح الظرف التاريخي السيسي دعما داخليا وإقليميا، ومؤسسات وتراكم خبرات وطبقة وسطى، لم يحظَ بها لا محمد علي ولا عبد الناصر. ليس مطلوبا منه اختراع العجلة، فقط عليه تشغليها، يشد المرخي/ المتمرد.. يراقب ويحاسب، ضمن الدستور والقانون. حينها سيهزم التطرف والتخلف، وسيسجّل التاريخ أنه التطور الثالث للدولة المصرية.. والأنضج.



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads