نقطةٌ عمياء
يومَها
بدت الكلماتُ ساذجة
وما عَنَتْ أكثرَ من مصبِّها.
بدت الكلماتُ ساذجة
وما عَنَتْ أكثرَ من مصبِّها.
أغواها الندم أوّلَ مرّة
وبعدَهُ
بَقِيَ أثرُ النهر وهو يمضي.
وبعدَهُ
بَقِيَ أثرُ النهر وهو يمضي.
أحيانا، فكرةٌ غارقة
عليَّ إنعاشُ رئتيها،
وأحيانا أقعدُ حائرا في ما أرى.
عليَّ إنعاشُ رئتيها،
وأحيانا أقعدُ حائرا في ما أرى.
أحفرُ بأناةٍ،
أقشرُ صورا على الماء،
أمضغُها هَوْنا؛
لأطيلَ طعمَها في فمي.
أقشرُ صورا على الماء،
أمضغُها هَوْنا؛
لأطيلَ طعمَها في فمي.
رميتُ ما أشتهيه من يدي
وابتدرت الحرب لتربّتَ على كتفي
بعينِها الزجاجيّة
وهي عائدة.
وابتدرت الحرب لتربّتَ على كتفي
بعينِها الزجاجيّة
وهي عائدة.
أبدّلُ وقائعَ باهتة
وأنسجُ قصصا مذعورةً عن أطفالٍ مخطوفين
وأمهاتٍ ينبشنَ قبورَ أزواجهِن ..
تعاقبَ الناسُ على الناس ،
تسلّلَ بينهم الموت
هزيلا وعبوسا.
وأنسجُ قصصا مذعورةً عن أطفالٍ مخطوفين
وأمهاتٍ ينبشنَ قبورَ أزواجهِن ..
تعاقبَ الناسُ على الناس ،
تسلّلَ بينهم الموت
هزيلا وعبوسا.
وها أنا أقلم،
شجرةُ الألم،
فأسقطُ تحتَها؛
وحيدا في بريّةٍ خاوية،
مثلَ نقطةً عمياء
قبلَ نهايةِ الكتاب.
شجرةُ الألم،
فأسقطُ تحتَها؛
وحيدا في بريّةٍ خاوية،
مثلَ نقطةً عمياء
قبلَ نهايةِ الكتاب.