يقول بعضهم إننا ينبغي أن نُبقي أسانا الشخصي
| |
بعيداً من القصيدة،
| |
"إبقَ تجريدياً"، وثمة منطق في هذا،
| |
لكن يا إلهي؛
| |
اثنتا عشرة قصيدة ذهبت وأنا لا أحتفظ بنسخ الكاربون ولديكِ
| |
لوحاتي أيضاً، أفضلها؛ هذا خانق:
| |
أتحاولين سحقي كالأخريات؟
| |
لمَ لمْ تأخذي مالي؟ فهن عادة يأخذنه
| |
من السروال السكران النائم المريض في الزاوية.
| |
فلتأخذي، المرة المقبلة، ذراعي اليسرى أو خمسين دولاراً
| |
لكن ليس قصائدي:
| |
لستُ شكسبير
| |
لكن أحياناً بببساطة
| |
لن يكون هناك المزيد من القصائد، تجريدية أم سواها؛
| |
سيكون ثمة دائماً، وحتى القنبلة الأخيرة،
| |
مال وعاهرات وسكارى
| |
لكن مثلما قال الرب
| |
مصلّباً ساقيه،
| |
أرى أنني صنعت الكثير من الشعراء
| |
لكن ليس الوافر
| |
من الشعر.
| |
*
| |
ترجمة: سامر أبو هواش
|
إلى العاهرة التي سرقت قصائدي | تشارلز بوكوفسكي
Written By هشام الصباحي on الاثنين، 6 أبريل 2015 | أبريل 06, 2015
0 التعليقات