كعجوز يضحك علي نفسه
وقد أيقظته آلام بدنه المترهل
وعظامه النخرة ،
وإحباطاته التي تطارده في كوابيسه
وتقض مضاجعه
فيهب مذعورا كجرو محاصر من صبية أشقياء
كقطة تائهة في عاصمة متوحشة ؛
هالكة هي لا محالة
تحت عربات طائشة ورصيف متهالك
لا ضير إذا أن نتحدث عن صحوة الكون
واستقبال النهار الوليد بابتسامة"شمس خجلي
وقبلات الزهور في جبين الصباح"
ونحن نبتلع كمية الأقراص التي تجعلنا أكثر بلاهة
بالحكمة المؤجلة
لغد لايجيء
30 أكتوبر2011