و ثلاثة بلون ارجواني
كنت اختبأ بينهم و كنت في حجم عقلة الاصبع
احببت فتي اسمرا يشبه امراء الحكايات
كل صباح يقطف زهرة
و انا أنتظر ان يراني بينهم
لم يكن لفرسه جناحين و لم تتحدث حولي الفراشات
و الحديقة لم تكن بستانا و لا كان هناك "خولي للجنينة"يغني كل صباح
قبل ان يفرغ من قطف الزهور كان اوان الخريف
طارت الاوراق من حولي و ذبلت السيقان التي تحاملت عليها
القي الفتي تحية الصباح مرتين و اعطاني منديلا ابيضا
اردت ان اختبئ فيه
لكنه مسح به علي وجهي
لم اشبه اميرات الحكايات و لم اكن حقا في حجم عقلة الاصبع
و لما زال الطين عن وجهي اخبرني اني جميلة
لولا سيقاني المبتورة و ثلاث اصابع بلون ارجواني
هم كل ما املك لاتكئ علي الارض و اسير