أكتبُ كي أحبَّ نفسي
كي احتملَ صدمةَ الرُّوحِ في المرآة
كي أقولَ ليدي: أحسنتِ صناعة َخبزي
كي أهمسَ لامرأةٍ: أنتِ طينتي المقدسة ُ
سفينة ُ عمري.
ليس في جيبي صكوكٌ أو نياشينُ
على الأرجح سوف أدخلُ الجنّةَ
سأتمكّنُ من تسلُّق السُّور..
لن يسألني أحدٌ ..
عن قطعةٍ من الشِّعر خبّأتُهَا تحت لساني
أو يتمسَّحُ بفروة فوضايَ.. ويضحكُ:
انكشف الغطاءُ
خُذْ طائركَ من عنقكَ
بَصَرُكَ اليومَ حديد .
-------------------------------
* من ديواني " فراغات صوتية "