ثقُلتْ جناحاهُ ..
و ما عاد يقْوى على الرِّيح
صار يخْتنِق بالطّيران
و تُزْعِجُه زُرْقةُ البحْر
و امْتِدادُ الفضاء
هذا النّوْرسُ ..
فهِم أخِيرا
أنّهُ طار بِما يكْفِي
و آن لهُ يكُفّ
تُشْفِقُ الرِّيحُ على جناحيْهِ
المُتْعبيْنِ
و يلْفِظُهُ البحْرُ
و تشْتاقُه السّماء .