عَلى أوجاعِي و آلامي أستَفيق ..
مِن جُرحٍ جَديدٍ
و ذِكرى مِن جُرحٍ عَتيق ..
مِن جِراحٍ تَتَوالى و تَتَثاقلُ عَلينا
الفضاءُ بِها يغُصُ
الفَضاءُ بِها يضيق ..
الفَضاءُ بِها يضيق ..
مِن أحلامٍ تُرمى أمامَ أعينِنا
و كـَ الزُجاجِ تُكَسَر ..
أفرُّ إلى قَهوتي
أشعُرُ بِشَيءٍ فيها قَد تَغير ..
اضطَربُ و لا أعرِفُ
إنّ كانت مَع أو بِدون سُكر ..
أشعُرُ بالأشياءِ تَسجُنني
أو أني عَلى رِحلَةِ الكِتابةِ مُجبر ..
بِشدَةٍ أستَغرِبُ .. و أقولُ
يا ربي لِما كُلُّ شَيءٍ تَغير .. ؟؟
تُجيبُ السَّماءُ
ابقى في فَناجينِ أحزانِكَ
و لا تَتَحسر ..
من قصيدة خَائنةُ الحُبِّ