قطارٌ يندفعُ نحو جيناتي
*
*
تعيدُ جدولة ديونكَ , انتَ أيضاً
فيما تستلقي في مجرّة التبانة
تفكرُ بترتيبٍِ موسوعةٍ عن ديون البشرِ
في هذا الكوكبِ وبمجلداتٍ بلا نهاية
ستكونُ فيها , مختفياً خلفَ حظيرةٍ مسيّجة
او تبدو واقفاُ , في قصرِ بادخٍ
وانت تمدحُ , مثل شاعرِ قديم ,
اميراً وتحلمُ ان يهبكَ جوهرة خاتمه الكبير .
فيما تستلقي في مجرّة التبانة
تفكرُ بترتيبٍِ موسوعةٍ عن ديون البشرِ
في هذا الكوكبِ وبمجلداتٍ بلا نهاية
ستكونُ فيها , مختفياً خلفَ حظيرةٍ مسيّجة
او تبدو واقفاُ , في قصرِ بادخٍ
وانت تمدحُ , مثل شاعرِ قديم ,
اميراً وتحلمُ ان يهبكَ جوهرة خاتمه الكبير .
*
تجاربي في هذه الحياةِ ضاعت
حين عبرتُ نهراً نائماً نحو قلعةٍ مهجورةٍ
أزورها , بين فترةٍ واخرى , لأسمعَ صدى شتائمي ,
في احدى القاعات , ضد رجالٍ عضّوا ذراعيّ
باسنانٍ من فولاذ : السبب حبي للقنافذ البحرية
ولحيواناتٍ ضخمةٍ , لا اعرفُ اسماءها ,
لأنها بلا أسنانٍ ولا مخالب
حين عبرتُ نهراً نائماً نحو قلعةٍ مهجورةٍ
أزورها , بين فترةٍ واخرى , لأسمعَ صدى شتائمي ,
في احدى القاعات , ضد رجالٍ عضّوا ذراعيّ
باسنانٍ من فولاذ : السبب حبي للقنافذ البحرية
ولحيواناتٍ ضخمةٍ , لا اعرفُ اسماءها ,
لأنها بلا أسنانٍ ولا مخالب
*
لم انسَ الأمل , الواجبُ من مقوماتِ حياتي
في كلماتي تعاليمُ من بوذا
لذا أجمعُ , مساءً , ارواحاً مبعثرةً
عند مغارة ,
وفي الصباحِ أتفادى قطاراً سريعاً
يندفعُ الى جيناتي المطمئنّة
في كلماتي تعاليمُ من بوذا
لذا أجمعُ , مساءً , ارواحاً مبعثرةً
عند مغارة ,
وفي الصباحِ أتفادى قطاراً سريعاً
يندفعُ الى جيناتي المطمئنّة
*