أُغْنِيَةْ
شعر السمّاح عبد الله
سرق الجمال من الرشا
شَبَهُ الضيا
لمّا غشى
سرّاقُ خبَّأ حاجةً
وسَرَى إلىَّ
وما مشى
متسللٌ في غفلةٍ
نقر الزجاجَ
وخربشا
وأتى إليَّ وهسَّ في صمتِ السوادِ
ووشوشا
زمنا تصبَّر واكتوى بنوى الهوى
وتوحّشا
متعشّقٌ متشوّقٌ
سِرّا يخبئه فشى
بوّاحُ باح بعشقِه
أعطى هواهُ وما خشى
جوّادُ جاد بما لديه
بكل ما قد حوّشا
قال اصْطُفِيتَ من الأنامِ سكنتَ رغما
في الحشا
إني أمامك عاشقٌ تواقُ
فافعل ما تشَا
أنا شِئتُ أن أبقيه عندي
كل عمري
وهْوَ شا
منه انتشيتُ
وكان فرحانًا
ومن فرحي انتشى .
شَبَهُ الضيا
لمّا غشى
سرّاقُ خبَّأ حاجةً
وسَرَى إلىَّ
وما مشى
متسللٌ في غفلةٍ
نقر الزجاجَ
وخربشا
وأتى إليَّ وهسَّ في صمتِ السوادِ
ووشوشا
زمنا تصبَّر واكتوى بنوى الهوى
وتوحّشا
متعشّقٌ متشوّقٌ
سِرّا يخبئه فشى
بوّاحُ باح بعشقِه
أعطى هواهُ وما خشى
جوّادُ جاد بما لديه
بكل ما قد حوّشا
قال اصْطُفِيتَ من الأنامِ سكنتَ رغما
في الحشا
إني أمامك عاشقٌ تواقُ
فافعل ما تشَا
أنا شِئتُ أن أبقيه عندي
كل عمري
وهْوَ شا
منه انتشيتُ
وكان فرحانًا
ومن فرحي انتشى .
فبراير 1982
من ديوان " مديح العالية
من ديوان " مديح العالية