أدخن وأنا أفكر ماذا سأفعل بجثّة حبك المرمية في الغرفة المجاورة...
قلت: أقطعها بساطور الذكريات وأسرّبها من باب المطبخ "كرتونةً كرتونةً" عن أعين الجيران والخلان والعسس وحبيباتي الجديدات
قلت:
أتركها فهي بلا رائحة تذكر، بل ماتت لأنها فقدت رائحتها قبل موتها...
وقلت:
لا يدخل تلك الغرفة أحد سواي
ثم قلت:
أحملها دفعةً واحدة وأرميها في النهر، لا من شاف.. ولا من درى
فهي ليست ثقيلة ـ كما كنت أذكر ـ عندما كنت أراقصها في حياتها
وحينما أمسكت طرف ثوبي بأسناني
ودخلت...
لم أجدها!
لم أجد حتى
بقايا دماء
قلت:
لعلّه حملها عاشقٌ جديدٌ ....وطار
غداً سأعلم حين أقرأ
قصائد
الرثاء!
قلت: أقطعها بساطور الذكريات وأسرّبها من باب المطبخ "كرتونةً كرتونةً" عن أعين الجيران والخلان والعسس وحبيباتي الجديدات
قلت:
أتركها فهي بلا رائحة تذكر، بل ماتت لأنها فقدت رائحتها قبل موتها...
وقلت:
لا يدخل تلك الغرفة أحد سواي
ثم قلت:
أحملها دفعةً واحدة وأرميها في النهر، لا من شاف.. ولا من درى
فهي ليست ثقيلة ـ كما كنت أذكر ـ عندما كنت أراقصها في حياتها
وحينما أمسكت طرف ثوبي بأسناني
ودخلت...
لم أجدها!
لم أجد حتى
بقايا دماء
قلت:
لعلّه حملها عاشقٌ جديدٌ ....وطار
غداً سأعلم حين أقرأ
قصائد
الرثاء!