كُنّا طبيعيّين وجَسَدي قوساً ونشّاباً
| |
كُنّا في بدء عهدنا
| |
التعَبُ في تصرّفنا ونُسرع إليه ونظنّ سيفرّ.
| |
والنوم معاً كان قطافاً
| |
ونظرة الواحدة إلى الآخر تُجيبه
| |
ولَمْس الواحد للآخر لَمْس الواحد للكُلّ
| |
وما كُنت تكتبينه عليّ لم يُكتب.
| |
كُنّا طبيعيّين لا نحتاج إلى مُخدّر ولا يُحاكم
| |
أحدنا الآخر لأنَّ ذنبه البراءة
| |
ولا يُسَرّ به إنْ أساء إليه
| |
ولا يكرهه لأنّه يُحبّه.
| |
كانت عندما تصحو أنام حزيناً لأنّي أُفضّل من
| |
أجلنا المطر.
| |
وحين تُمطر أنتظرُ منّي المجيء فتجيئين.
| |
وتقتلعين جذورك لتنصرفي فتقتلعين جذوري.
| |
كُنّا طبيعيّين.
| |
...
| |
نفرح إذ نسْرق
| |
نتجلّى بالشؤون الصغيرة.
| |
كنت أراك جميلة
| |
وتعطينني عينيّ
| |
فلا أرى غيرك.
|
الرئيسية »
أنسي الحاج
» النّوم كان قطافاً | أنسي الحاج
النّوم كان قطافاً | أنسي الحاج
Written By هشام الصباحي on الاثنين، 15 ديسمبر 2014 | ديسمبر 15, 2014
0 التعليقات