من احوالي
*
*
كنتُ اهرولُ لساعة , صباحاً ,
في ضاحيةٍ لندنية او جزيرة سيبو .
الآن امشي في بطءٍ , حاملاً معي آلامَ ساقيَ
اينما اذهبُ .
يوماً بعد يوم , اقنعُ نفسي بأني سأصيرُ افضلَ
في وقتٍ قريب
من اجلِ هذا , التهمُ خضاراً , فواكه
وأدوية .
اتمرّنُ في غرفتي , لكن بلا جدوى :
أتواطؤ مع حالي , اوهامي
وأمضي , كل شهر , ومعي مسدس
لأرمي , من بعيد , صناديق نفاية
خارج هذه البلدة
في ضاحيةٍ لندنية او جزيرة سيبو .
الآن امشي في بطءٍ , حاملاً معي آلامَ ساقيَ
اينما اذهبُ .
يوماً بعد يوم , اقنعُ نفسي بأني سأصيرُ افضلَ
في وقتٍ قريب
من اجلِ هذا , التهمُ خضاراً , فواكه
وأدوية .
اتمرّنُ في غرفتي , لكن بلا جدوى :
أتواطؤ مع حالي , اوهامي
وأمضي , كل شهر , ومعي مسدس
لأرمي , من بعيد , صناديق نفاية
خارج هذه البلدة
*
حولي يقفُ مهاجرون وينحنون لي
ربما يتوهمونني حكيماً قديماً
او ثوراً مجنحاً
لم يبقَ شيء من هناك , سوى ما اتخيلهُ
جبالٌ بيضاء , في احد وديانها كلكامش يقلّبُ صخوراً
ليجدَ ذلك الثعبان ويستعيد نبتة الخلود
هو الذي ولد من اعماقِ كهفٍ
رأى كل شيء , لكن بلا فائدة .
هاهو تحميهِ منحدراتٌ شاهقة
يبقى بلا طعامٍ او نبيذٍ
كي لايربكَ سبات حيواناتِ ضارية .
فجأة ارى سرطانات البحرِ تحملُ اليهِ
وجبةً نيّئة من تلك الاعماق
يلتهمها ليضاعفَ قوة ذراعيه ,
يشربُ زيتاً ليهيأ حنجرتهُ , يغني لي في ما بعد
كما وعدني
ربما يتوهمونني حكيماً قديماً
او ثوراً مجنحاً
لم يبقَ شيء من هناك , سوى ما اتخيلهُ
جبالٌ بيضاء , في احد وديانها كلكامش يقلّبُ صخوراً
ليجدَ ذلك الثعبان ويستعيد نبتة الخلود
هو الذي ولد من اعماقِ كهفٍ
رأى كل شيء , لكن بلا فائدة .
هاهو تحميهِ منحدراتٌ شاهقة
يبقى بلا طعامٍ او نبيذٍ
كي لايربكَ سبات حيواناتِ ضارية .
فجأة ارى سرطانات البحرِ تحملُ اليهِ
وجبةً نيّئة من تلك الاعماق
يلتهمها ليضاعفَ قوة ذراعيه ,
يشربُ زيتاً ليهيأ حنجرتهُ , يغني لي في ما بعد
كما وعدني
*
لا اضحكُ الا في مأتمٍ
وانا اسمعُ ضجيجاً في صدري
وهتافات اباحية , وعندما ارى محاولات يائسة
من طيورٍ تريدُ الخروج من هذه القصيدة
وانا اسمعُ ضجيجاً في صدري
وهتافات اباحية , وعندما ارى محاولات يائسة
من طيورٍ تريدُ الخروج من هذه القصيدة
*
