أكْتبُ برَشاقة أكْرُوباتْ،
أمْشي على حبْل المجَاز بكلّ ثقَة و اتّزان،
وأنا ألاعِبُ دوَائر الكلمات.
أقفُ على رأسِي بترْكيزٍ مثْل راهب بوذيّ،
فوْق مُفرَدة في الهَواء،
وأنا ألوّحُ للجمْهور بِكلْتَا قفازتيّ.
أتشَقْلَبُ فوْق سجّاد القصِيدة بخفّةِ سنّوْر،
وأتّخذُ هيْئة منْحُوتَةٍ في الفرَاغ،
أوْ شكْل عقْرب.
أفرْقِعُ كُرْباجِيَ المظْفورَ من أمْعاءِ الخيَال،
فتَخُبّ على الرّكْح أحْصِنةٌ بيْضاء،
أقِفُ على صهْوة واحدٍ، ثمّ على صهْوتيْن،
ثمّ أتدَحْرجُ من تحْت بُطون الأحْصنةِ البيْضاء،
مثْل كائِنٍ من العِلْكِ.
أمْشي على حبْل المَجاز ثانيةً بكلّ اتّزان،
سيّانِ .. عنْديَ الآنَ سيّان ،
أنْ يُقالَ هذا شاعرٌ، أمْ يقالَ بهْلوانْ .