لم أعد حزيناً,
لديّ قميصٌ جديدٌ,
يُطعم الأزهار في غيابي.
يفتح لي الباب,
يمسح عرقي بأكمامه,
ويحتضنني.
حين أبدو بائساً..يتسلّل بلطفٍ,
يحكّ أزراره على ظهري,
ويهمس في أذني أغنيةً.
وعندما تُصيبني الحمّى,
يرتمي
مثل جروٍ خائفٍ,
جانبي على السّرير.
وبعد أن أنام..
يتمدّد خارجاً,
فوق حبل الغسيل,
يختار أسماء للنّجوم,
ويذرف مثلي
الدّموع.