حين أموت
سأكون سعيدا بجثتي
لن أتركَ مرآتي للشمس
أو لنجمٍ أبلهَ
أشفقتُ عليه وهو يمشي حافيا في المطبخ
أو لكاهنٍ أسرفَ في قراءة كفّ حبيبتي
وشبهها بالملاك .
حين أموت
سأكون صديقا للريح والأزهار
هنا .. لن أحتاجَ للموسيقى
لا أذنَ لي
حياتي تتناسل كصمتٍ أبيضَ
لا أغفو .. لا أصحو
فقط .. يحرسني شيءٌ
كأنه النّوم
كأنه الروح
كأنه البدن ؟!