شعر / هانى عويد )
حدوتة أرابيسك فى عكّازى ..!!
غلبان يابنى ..
مِتكوَّر زى ملاك جنبى
والسكون فارد خيامُه
والقمر بَرّه فى نُص اكتمالُه
وانا خايف ..
كل وساوس الدنيا تجينى
لَمَّا سريرى ينادى علىَّ ..
بُكرَهْ , وخريطة تلوينك
البيت ..
إنتَ .., وناس لسه هتعرفهم
حلمك ..
ياترى هتكون إيه ..؟!
وانا جنبك ..
ولاَّ هاكون فَلتْ مَِن شَبكة عينك ..؟!
مش قصدى اتدخل فى الغيب
ولا اشكِّل شئ قبل أوانه
أنا أضعف من لمسة طيف فى لسان نسمة معدية
قادر أبوحلك ..
قادر أغيّر ..
بس يطقطق ودنُه .. طريقى .
أنا خايف ..
م الثانية اللى بتفصل بينى وبينك
وبين حبايبى ..,
قلبى براح أرضك
دُوسْ متخافش
بيكبر أَكتر كل اما تلمس نبضة بتتعايق بيك ,
تملى يفتش فى قمقم ذكرياته اللى بتتزخرف يوماتى ,
حتى فى زحمة طلوع الصبر
لَجلْ يشارك فى تحديد المصير
ويتوّج البلاد بمعدنها الأصيل ..,
ولا بيمل من دَعكْ فانوس الزمن
اللى حيَّر الشعرا ..
والأوطان
دا يسبّ .., ودَا يلعن ..,
والتاريخ فى نُول المسافة
بيثبّت ناس على هيئتهم كما أهل الكهف
خايف أنام ..
قبل ما أسيب طابع شفايفى فى كفك ,
أو أروَّح مِن غير ما أسمع دعوة سِتّى ..
لمَبة الدفا اللى بتطمنى على صوتى ,
وتدعك ركبتى م البرد
وانى لازم أخد صورة كل ما ألمحها ..
حدوتة أرابيسك ف عكّازى .
خايف ..
وانا بين الملايين باتبصص ع الأمل الطاير
والفضا مرصود مطبّات ..
ماشى ومش خايف م الموت
اللى دايما بَاضحَكْ عليه
كل أما أسيب روحى فى قصيدة .
بس خايف ..
لمَّا يخطف فرع من شجرة
وتُقع ثمرة ..
من عِش اكتمالك قدّامى ,
وينَشفْ دمعى ..,
مش هزعل لو كنت فريستُه
ولا هابكى ..
ما أنا سابق كُنت بَسَتّف بين ضلوعهم
كل الغنا
وعايش ..!
غلبان يابنى ..
لمَّا الصبح بيخبط فى منبه أوضتى
واتوضا بشوفك ..
برتاااح
واخرج من الألف ليلة ..
ورواية فيها القمر غَزل جنة بـِ طولك
وعروسة بِتلفْ روحها فِى رُوحك
وملايكه كتير غيرك ويّاك بيكتبوا الواجب
ويسمّعوا السورة ,
والحرافيش ..,
ومواويل الصحبجيه ..,وشوية نَفَسْ ..
وجواب علّقته فى دولابك ,
وتابلوه عَاج حبلان ونس ,على شوية مزيكا فى نوته
وعُودْ دفيان وجع من شعبطة البحر فى صُوته ,
وأمانى كما عصافير مطلوقة ..
هيكملوا مِعَاك الْمَسيرة ..
هما دول يابنى اللى غطونى حِما
ورفرفوا حواليا ساعة شتا
هما دول يابنى اللى كانوا
سَاندين فىّ البطولة ..!!
