نهاية متوقعة
ما الذى يدعوك لكتابة قصيدة مكررة،
ستقول فيها ما ذكرت قبل...
تلعن القادمين،
و تحطم تماثيل أبائك،
تبتسم لرصاصات أخطأتك،
و ترقص لرصاص أصاب أصدقاءك؟
ما الذى يدعوك الآن للكتابة؟
و الرصيف الذى أخيته فى غرفة العناية المركزة،
لا تقل أنك احتضنته،
تاركاً بنتاً عارية تتقلب فى فراشك....
إن دماءه لا تزال ساخنة،
تمر عبر الميادين و تصرخ فى قاتليك
فأية قصيدة تبتغى؟
و أنت تبحث عن ظلك الذى فقدته،
وتنقب ألأرض عن قطرة من دمك
تعيدها لشرايينك،
ربما تنجو من الموت....
إنها فرصتك الأخيرة...
فلا تفعل ما تأمرك به شياطين الشعر،
و لا ما يردده نقاد الحداثة...
احتفظ بحقك فى القضاء عليهم،
و لا تمنحهم نشوة الاستمتاع بأخطائك