بسْطُ الأحمر
تبسطين أحمرك الذي يغيم ويكمد فيخفت بما يباغتك ويدفعك للإعراض وبما يدخلك طور اﻹشاحات،
أحمرك الواسع والعميق،
هو أكفّك المبسوطة
وهو أجنحتك
أحمرك الراكد والمترسّب،
هو أنت بقلبك الواضح
تكوّرينه على ضوئه
تثقلينه بأخلاط البنفسجيّ واﻷحمر،
تثبّتينه في غزارة القرمزيّ وتبقينه إلى جوارك
أحمرك الطاغي المختلج في نواحيه السوداء
هو أنت في الريبة حتى مما يخضرّ حولك..
أنت في التثاقل وفي اﻻحجام عن اﻻرتفاع لو مرة ومغادرة الغصن.