يعذّبنه بالضوء المتورّد
جميلات هن الوردات، يطوين أثوابهن الوردية على مهل..
فتلوح أطياف اﻷبيض اللامعة في اﻷوشحة
وجميل هو صباح الوردات، حين تبطن رهافة البنفسجي التفافهن وتهوم فيه..
حين يعلو البنفسجي وبخفة يعلق طيره في اﻷفواه،
طير يمسك عليه جناحيه، رغم اﻻلتفافات ورغم اﻻلتماع الصباحي،
ورغم اتساع البنفسجي وارتفاعه
رغم اﻻخضرار الغائم تفتنه الوردات فيضئ قناديله الصفراء؛
فصباح الوردات يعذبنه بالضوء المتورد..
وصباحنا نرهف ونشف ونعذب في هكذا صباح.