الرئيسية » » إنتا تِعَيَّط جَمَل | محمود البنا

إنتا تِعَيَّط جَمَل | محمود البنا

Written By هشام الصباحي on الجمعة، 22 أغسطس 2014 | أغسطس 22, 2014

إنتا تِعَيَّط جَمَل .. !
إزاي ؟
ده الجَمَل حمَّال ، 
دمع الجَمل مايتقلش بمال 
عمرك رأيته بكى !
طالت و قصرت ، مش مهم المسافة .. المهم الصبر 
شرع الجمل فى الحياة .. الإحتمال .. 
ذو الخف يتعافى ،
ذو الصمت حتى اشتكى ،
نزلت دموعه النهر !

أعجب عجب فـ التاريخ 
يبكي الجَمَل م المشال 
أعجب من المريخ 
دار البشر فى الخيال 
لا وعيت على أيام .. يبكي جمل فيها 
و يقول : حُمول تُقال ، يا رحلة .. خفيها 
حتى أزيد الزوادة كاس .. يِرُوق البال 
كاس .. يِنَسِّي السخافة ، 
كاس .. يبل العمر .

،

أحكي :

راح الجمل يشتري م المدى بـ جنيه 
قال المدى للردى صُبّلُه يكَفِّيه 
قام الجمل شال و راح مع " الراكب "
ركب الجمل مؤمن بـ رب الكواكب /
موسى : من الفرعون لأول مَدْيَن 
عيسى : من المهد حتى الإله ..
لابد يرحم ؛ لو ما حبش يحزن 
لو كان لـ " ذي الخُف " أرضه وسماه .
إذاً .. 
نخاف م العجب ،
نأمن شرور العجايب
نقول : جمل من دهب ..
يلمع وما يصديش .
طب و العتب و المعايب ؟!
ماتخافش ، 
ماتخافيش ؛ 
جمل بقلب ورئة / مناعة م الأوبئة 
هموم تروح بـ الحشيش .. 
والنفس مش أمارة ، النفس مأمورة ..
يا ألف واحد خسارة ..
على الميدان والصورة :

آدي الجمل إحتمل 
وآدي جَمَّال جَمَل .. ما احتملش 
آدي الأمل / عَمَل 
والعَمَل : ماتنامش

لكن .. وباستغرب : عمرك رأيته بَكى !
يا خلق ، 
يا خلق هوووه .. فُكُّوووه .. 
حِبُّوه لأنه بـ شعور ..
وبدم فى الشريان 
فَكُّوووه ،
وقالوا زَمَن ..
تبكي الجمال الزمان .

هذا إذاً .. ما ترائى ! 
ما رأى ، أو رأيت .. 
النوع : جَمَل .. فى البطاقة 
والديانة : نسيت

،

فـ الأُوْلَة : لا دايم إلا وجه رب بشوش .. 
والتانية : قلبك ودربك صحاب ما يتعوضوش .. 
والتالته : طلعت / نزلت .. فوق وتحت فاشوش ،
جيب بحر من مطروح ..
وورد م الشرقية ،
واسكر بـ عقل يروح ..
وحاجة متنقية ،
واكتب ورايا جُمَل :

جَمَل .. 
عَمَل .. 
أَمَل .. 
مُحتمل
يحتمل .. 
إحتمل .. 
نزلت دموعه نهر !

واكتب معايا جُمَل :

جَمَل .. 
ثَمَل .. 
السحابة : طَلَلْ ..
مَثَل .. 
عَسَل .. 
و الحب من غير مهر .

و أبدأ كلامي بالصلاة ع الـ " سلام " 
وأنهي الكلام بالسلام ع العدالة 
كعب القدَم يتجه للأمام 
يبلغ مدى الأيام تمام الرسالة :
ما لم تكن رحالة .. 
لا تكن ..
لا تكون .


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads