لا رغبة لي في الكلام بعدَ الآن
أنا هادئة تماماً
و ككل الورود المقطوفة من أغصانها؛
أحتفظ بماء وجهي حتى اكتِمال الذُبول
و لا رغبة لي حتى في الغناء
الموسيقى لاتصفح عن قاتلها
تظل تنزف بشجن طازج
حتى أخر أنَّة . . .
هادئة و لا أهادن
فالتحلي بالصبر لا يصلح
لمواجهة التَّخلِّي!
أُترُكوني هُنا
أُجَرجِر ظلي المُتعثِر
أنا لا أملِكُـ من الكلامِ
ماينفع القلوب الحائِرة
و لا صوتي يُزحزِح
الحياة الصلبة
خطوة واحدة
أُتركوني في الريح أنا و ظلي
ناي جرِيح و بنفسجة شاحِبة