نَمْ قَليلاً يا حَبيبي
سعيد المقتادي
نَمْ قَليلاً يا حَبيبي
نَمْ
نَمْ قَليلاً أوْ كَثيراً
في صَمْتٍ
لَمْ يَحْدُثْ في الواقِعِ
كَلامُ اللَّهِ يَجْعَلُكَ تَطْفُو
داخِلَ نَسيجِ الزُّهورِ
نَمْ
فَإِنَّ أُمّي
دونَ أنْ تَدْري اكْتَمَلَتْ
في حَقْلِ الزّيْتونِ
وَلَمْ تُخْبِرْنا
بِانْطِفاءِ الجيرانِ
كَالوُرودِ
نَمْ قَليلاً ياحَبيبي
كَنَجْمَةٍ أحْتاجُها
لأموتَ في المَوْتِ
الضّئيلِ
الكَثيرِ
قليلاً
ياحبيبي
نَمْ قَليلاً
نَمْ
كُنْتَ أنْتَ حَقّاً
كَأَيِّ شَيْءٍ يَجْري
في مَوْتٍ هادِئٍ
لَكِنّنا
لا نَعْلَمْ
نَمْ
نَمْ قَليلاً أوْ كَثيراً
في صَمْتٍ
لَمْ يَحْدُثْ في الواقِعِ
كَلامُ اللَّهِ يَجْعَلُكَ تَطْفُو
داخِلَ نَسيجِ الزُّهورِ
نَمْ
فَإِنَّ أُمّي
دونَ أنْ تَدْري اكْتَمَلَتْ
في حَقْلِ الزّيْتونِ
وَلَمْ تُخْبِرْنا
بِانْطِفاءِ الجيرانِ
كَالوُرودِ
نَمْ قَليلاً ياحَبيبي
كَنَجْمَةٍ أحْتاجُها
لأموتَ في المَوْتِ
الضّئيلِ
الكَثيرِ
قليلاً
ياحبيبي
نَمْ قَليلاً
نَمْ
كُنْتَ أنْتَ حَقّاً
كَأَيِّ شَيْءٍ يَجْري
في مَوْتٍ هادِئٍ
لَكِنّنا
لا نَعْلَمْ