لا أذكر من ذلك الشتاء,
سوى دعساتك أمام الأبواب
وحائط كُتِب عليه:" هنا تسكن نهاية العالم "!!
بخطك الرديء, أكتب على قبري:
عادت التي غابت مرة..
ها أني أجدها الآن,
وسنضيع معاً بين أثاث الله.
بأيدينا سوف نمسك أطراف الوقت ونشدّ..
نشدّ..
نتساقط نجمة نجمة وخيطاً خيطاً
من تنورة أمنا..
أمنا المجرة.
أحدٌ ما يقع في تلك الحفرة..
بالطين المؤدي الى آخر المطاف..
انها أنا,
باب ينفتح على الأبدية,
وما من أحد هناك!!
ومع ذلك,
سوف أعود منكِ إليكِ,
وسوف أجدكِ
نجمة تستضيء بظلها..
أو تجلسين قرب روحك,
فأجلسُ قرب معطفك,
أغفو بين أصابعك,
فتمسدين بأطراف نومك روحي..
"يا أحلامها أغمريني..لقد جمدني البرد "..¬.